📁 آخر الدروس

التعب أثناء القيادة: طرق الوقاية والحلول الفعّالة

التعب أثناء القيادة: طرق الوقاية والحلول الفعّالة

 تشهد الطرق العديد من حوادث السير نتيجة غفوة السائقين أثناء القيادة، خاصة خلال الرحلات الطويلة.

تؤكد الإحصائيات أن التعب والإرهاق يشكلان من العوامل الرئيسية المسببة لحوادث السير، حيث لا يقتصر تأثيرهما على القيادة ليلاً فقط، بل يمتد أيضاً إلى ساعات النهار، وخصوصاً في فترات معينة مثل شهر رمضان حين يكون السائق صائماً طوال النهار.

مخاطر التعب أثناء القيادة

يرتبط التعب والشعور بالنعاس أثناء القيادة بعدد من المخاطر، مثل فقدان التركيز على الطريق وزيادة احتمال وقوع اصطدامات مع مركبات أخرى. كما يؤدي التعب إلى تباطؤ ردود الفعل في حالات الطوارئ، مما قد يتسبب في حوادث خطيرة.

وتكثر هذه الحوادث عادة في الليل، عندما يحتاج الجسم للنوم، أو بعد تناول وجبة الغداء حيث يقل مستوى اليقظة والانتباه لدى السائق.

ويعود الشعور بالنعاس إلى عدة أسباب، منها عدم حصول الجسم على قسط كافٍ من النوم، أو تناول بعض الأدوية أو الكحول. كما أن عدم التوقف لأخذ قسط من الراحة بعد قيادة لمسافات طويلة قد يؤدي إلى زيادة خطر التعب، خصوصاً أن القيادة لفترات طويلة قد تكون مملة وتتطلب تركيزاً مستمراً.

ومن العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الغفوة، نوم أحد الركاب الجالسين قرب السائق، ما قد يسبب له الإحساس بالنعاس.

نصائح لتجنب التعب أثناء القيادة

من المهم أن يدرك السائقون المتعبون علامات التعب، لكن رغم ذلك يستمرون في القيادة، معتقدين أنهم على وشك الوصول أو لأنهم لا يجدون مكاناً مناسباً للراحة، مما قد يزيد من مخاطر الحوادث.

من أبرز علامات التعب: التثاؤب المتكرر، ارتعاش العينين، صعوبة الحفاظ على التركيز، شعور بالألم في الظهر أو تصلب الرقبة، والرغبة المستمرة في تغيير وضع الجلوس، بالإضافة إلى شعور بخدر في الساقين. هذه كلها علامات تشير إلى ضرورة التوقف وأخذ استراحة.

ولتقليل تأثيرات التعب والإرهاق، يُنصح بالنوم الكافي قبل الرحلات الطويلة، وتحديد وقت كافٍ للوصول دون التسرع. كما يجب تجنب القيادة لمسافات طويلة بمفردك، ويفضل أن تشارك القيادة مع شخص آخر. يجب أيضاً أخذ فترات راحة كل ساعتين لمدة 15 دقيقة، والابتعاد عن القيادة الليلية في الأوقات التي يعتاد فيها الجسم على النوم.

تعليقات